تواصل إجلاء المدنيين من ماريوبول المحاصرة.. وبوتين يصر على استسلام المقاتلين
أعلن مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك، إجلاء نحو 500 مدني من المدينة المدمرة ومصنع آزوفستال المحاصر، منذ بدء عملية للأمم المتحدة، مؤكدًا أن كييف “ستفعل كل ما بوسعها لإنقاذ المدنيين والعسكريين” العالقين في المدينة المنكوبة ماريوبول، وذكر أن عمليات الإجلاء ستستمر، دون ذكر تفاصيل إضافية.
ولم تتضح بعد المرحلة التي وصلت إليها جهود الإنقاذ الجديدة، بينما أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن، أن عملية ثالثة جارية لإجلاء المدنيين من ماريوبول وآزوفستال.
وجدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، التأكيد على ضرورة استسلام المقاتلين الأوكرانيين الذين يتحصنون داخل مصنع “آزوفستال”، مبديًا استعداد موسكو لتأمين ممر آمن حتى يخرج المدنيون من المصنع.
وفي المقابل، أكد رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويتشينكو، أن قتالاً عنيفًا ما يزال يدور في المصنع، لافتًا إلى انقطاع الاتصال مع المقاتلين الذين ما زالوا في المصنع، ونوه بويتشينكو بوجود أكثر من 30 طفلاً من بين من ينتظرون الإجلاء من المكان.
ونفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، تمامًا أي هجوم روسي على المجمع المترامي الأطراف، مذكرًا بالأمر الذي أصدره الرئيس بوتين في 21 من أبريل الماضي بإلغاء أي عملية اقتحام.
من جانبه، اتهم سفياتسلاف بالامار نائب قائد كتيبة آزوف الأوكرانية المقاتلة في المصنع القوات الروسية بخرق دفاعات المصنع لليوم الثالث في انتهاك لتعهد موسكو بوقف أنشطة الجيش للسماح بإجلاء المدنيين.