تهريب السيارات.. تجارة الفوضى
لم تتوقف عمليات تهريب السيارات الليبية إلى دول الجوار، لما تُدره هذه التجارة غير المشروعة من أموال على المهربين، وبالرغم من الجهود الأمنية التي تبذل للإيقاع بشبكات تهريب السيارات إلا أنها ما تزالت مستمرة.
وتُشكّل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها ليبيا وانخفاض قيمة الدينار مقابل العملات الأجنبية، سببا رئيسا في تزايد مختلف عمليات التهريب.
وقبل أيام ضبطت وحدة التحريات العامة بمديرية أمن بنغازي شاحنة محملة بكميات كبيرة من الوقود، وتحتوي على مركبات آلية صغيرة الحجم معدة للتهريب خارج ليبيا.
وتزامن ذلك مع الخطة التي أطلقتها الأجهزة الأمنية في الفاشر، عاصمة ولاية شمال غرب إقليم دارفور السوداني، للسيطرة على السيارات غير المرخصة، والتي يُزعم أنها دخلت الدولة مؤخراً عبر الحدود مع ليبيا.
ومع التعاون الأمني بين دول جوار ليبيا، سواءً كان ظاهراً أو باطناً، تظل عمليات التهريب لعدد كبير من السيارات الليبية رائجة ما يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الليبي الذي يعاني أساساً من عمليات التهريب الأخرى.