تنديد عالمي يتصاعد تجاه التوغل التركي بسوريا
تواصلت ردود الفعل تجاه العملية العسكرية التي أعلنتها تركيا داخل الأراضي السورية، وتعددت مستوياتها بين مندد وبين دول اتخذت خطوات فعلية احتجاجا على الخطوة التركية.
وأعلنت ألمانيا وهولندا والنروج وفنلندة حظر تصدير أي أسلحة إلى أنقرة يمكن استخدامها في عمليتها العسكرية، كما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتن جميع القوات الأجنبية الموجودة في سوريا بشكل غير شرعي، إلى مغادرتها، مؤكدا على ضرورة استعادة وحدة الأراضي السورية.
بدوره شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال محادثة مع نظيره الأميركي دونالد ترامب على ضرورة إنهاء تركيا هجومها في أقرب وقت، واعدا باستمرار التنسيق لتحقيق هذا الأمر.
من جهته عرض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، جهود وساطة للجمع بين الأكراد السوريين والحكومة السورية وتركيا في محادثات هدفها فرض الأمن على الحدود التركية السورية استنادا إلى اتفاق أضنة الموقع بين تركيا وسوريا عام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين.
كما عمت المظاهرات الرافضة للعملية التركية مدنا عدة في العالم، امتدت من برلين وباريس إلى مدن مختلفة في الولايات المتحدة الأميركية.