تنبؤات خائبة.. المونديال يفاجئ الجميع
تفاجئ نتائج مونديال روسيا 2018 جميع عشاق كرة القدم، ولتخالف التوقعات وتصبح التنبؤات خائبة.
كثير من المتابعين حاولوا التنبؤ بمن سيصل إلى الأدوار النهائية، واشتهرت على مواقع التواصل لكن كثيراً منها كان خائباً.
نسرد لكم في ما يلي أبرز ما اشتهر من هذه التنبؤات وكيف خابت، مع المونديال المليء بالمفاجآت.
القط أخيل
اشتهر القط أخيل في الأعوام الماضية بتوقعه بالفائزين، لكن عدداً من توقعاته هذا العام، اصطدمت بمفاجآت المونديال.
وفشلت تنبؤات أخيل حول تونس، مصر، والسعودية وعدد من المنتخبات الأخرى.
الأرجنتين خارج المونديال
تداول كثير من رواد التواصل الاجتماعي تنبؤاً لمشجع أرجنتيني بوصول فريقه إلى نهائي كأس العالم.
وقال المشجع إن فريقه سيتعادل في أولى مبارياته ويخسر الثانية ويربح الثالثة، ليشق طريقه نحو الأدوار النهائية.
لكن المشجع لم يكتف بذلك بل توقع فوز فريقه في دور الـ16، وتأهله بركلات الترجيح من دور الـ8.
سرعان ما بخّر مبابي توقعات المشجع المخلص، صحبة رفاقه ليرسلوا التانغو خارج المونديال، ويفشل تنبؤ المشجع المتفائل.
جوزيه مورينيو يخطئ
المدرب البرتغالي الشهير، جوزيه مورينيو، ظهر قبيل المونديال في فيديو، يتوقع أبرز المنتخبات المتأهلة خلال مراحل التصفيات.
لكن المدرب الذي أصر على إيصال أن توقعاته ترفيهية، وأن كرة القدم لا يمكن التنبؤ بها، جانبت توقعاته الصواب.
وصدم كريستيانو وميسي، مورينيو، بخروج منتخبيهما، البرتغال والأرجنتين، في أولى مباراتي دور الـ16، بعد أن توقع وصولهما للنهائي.
فيما لم تصل نيجيريا ولا السنغال، وكذلك خيبت آماله منتخبات كل من بولندا، وأستراليا وألمانيا في تجاوز دور المجموعات.
سيمبسون لا يتنبأ
وفشل أشهر تنبؤ تم تداوله بعد انطلاق المونديال، عقب المستوى الجيد الذي قدمه منتخبا البرتغال والمكسيك.
فنشر رواد مواقع التواصل مباراة من مسلسل سيمبسون للرسوم المتحركة، تجري فيه المباراة النهائية بين المنتخبين.
وتوقع كثيرون أن يجري النهائي بين المنتخبين، واشتعلت التعليقات حول تنبؤات المسلسل الذي طالما دارت حوله الشائعات.
لكن ظهر زيف الإشاعة بعد أن خرج منتخب البرتغال، الذي ما كان ليلتقي المكسيك أصلاً في النهائي حسب القرعة.
فبحسب ترتيب لعب المباريات، إن كان رفاق الدون سيستمرون في المونديال لكانوا واجهوا المكسيك في نصف النهائي وليس لحمل الذهب.
مونديال مفاجئ
يتفق كثيرون أن مونديال روسيا كان مفاجئاً لكل توقعات المشجعين بداية من المنتخبات التي لم تدخل، وصولا إلى كبار المغادرين.
فألمانيا التي كانت حاضرة في 8 نهائيات، خرجت من دور المجموعات، وإيطاليا وهولندا لم تتوفقا في الوصول إلى المونديال.
ومع فشل معظم التوقعات بنتائج المباريات، والواصلين إلى الأدوار النهائية، فتح المونديال كل الأبواب لمقاعد مفاجئة، بين الأربعة الكبار.