تلميحات إيرانية تُحرك أسعار النفط
(رويترز) – تراجعت أسعار النفط، الخميس، حيث لمحت إيران إلى أنها قد تدعم زيادة صغيرة في إنتاج أوبك من الخام بما قد يمهد لاتفاق المنظمة على زيادة المعروض خلال اجتماع غد الجمعة.
لكن حد من خسائر الأسعار طلب أمريكي قوي على الوقود ظهر في معدلات تشغيل مصافي التكرير وبيانات السفر القوية وانخفاض كبير في مخزونات الخام.
وفي الساعة 06:05 بتوقيت غرينتش كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 74.34 دولار للبرميل منخفضة 40 سنتا بما يعادل 0.5% عن إغلاقها السابق.
وسجلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 65.50 دولار للبرميل بتراجع 21 سنتا أو 0.3%.
كانت إيران، وهي مورد رئيسي بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قد أشارت، الأربعاء، إلى أنها قد توافق على زيادة ضئيلة في إنتاج المنظمة خلال الاجتماع الذي يُعقد بمقر أوبك في فيينا يوم 22 يونيو مع روسيا المنتج الكبير غير العضو بالمنظمة.
وقال ستيفين إنيس مدير التداولات لمنطقة آسيا والمحيط الهادي بشركة السمسرة أواندا في سنغافورة “ثمة على ما يبدو أجواء من الثقة بأن تلك الصفقة ستمضي قدما”.
وقال بنك باركليز “نتوقع أن تعاود أوبك وروسيا تدريجيا زيادة الإمدادات في السوق بحلول العام القادم مما سيعوض معظم فقد المعروض في فنزويلا والبالغ حوالي مليون برميل يوميا”.
كانت طهران قاومت من قبل ضغوط السعودية، أكبر منتج في أوبك، لزيادة الإمدادات.
لكن حتى مع عودة إيران إلى الصف فإن المحللين لا يتوقعون اجتماعا سلسا لأوبك.
وقالت مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية اليابانية في مذكرة للعملاء “توقعاتنا هي لاجتماع متوتر ومنقسم وجيوسياسي بدرجة كبيرة بين أوبك وغير الأعضاء”.