تقرير: عقيلة يسعى لإنقاذ باشاغا.. والمشري يطالب بحقيبتي الخارجية والمالية
ذكر تقرير صادر عن موقع أفريكا إنتلجنس، أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ينوي السفر إلى تركيا قريبًا بالإضافة إلى إجراء محادثات مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري.
وذكر التقرير أن محاولة فتحي باشاغا الفاشلة للدخول إلى طرابلس لم تثبط عزيمة عقيلة صالح، الذي يبذل كل ما بوسعه لإنقاذ حكومة باشاغا حتى إجراء الانتخابات التي لم يتحدد موعدها بعد.
وبحسب التقرير، يأمل عقيلة السفر إلى أنقرة في الأسابيع المقبلة لمحاولة إقناع تركيا بالتخلي عن الدبيبة. ومع أن هذا كان احتمالاً مستبعداً حتى وقت قريب، في ظل دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحكومة الدبيبة، إلا أن زيارات أعضاء مجلس النواب في نوفمبر الماضي إلى أنقرة، ومن ثم باشاغا في 30 أبريل ومرة أخرى في 12 مايو، تُمهد الطريق لزيارة عقيلة لتركيا. كما يدرك أردوغان أن الدبيبة أصبح شخصية غير مرغوب بها دولياً، خصوصاً في واشنطن، بعد مساهمته في عرقلة الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر الماضي. وهو ما يجعل أردوغان يسعى للتوصل إلى اتفاق يحمي المصالح التركية في ليبيا.
في الوقت ذاته، يحاول عقيلة كسب رئيس مجلس الدولة خالد المشري لجانبه. وقد دعم المشري حكومة باشاغا في البدء قبل أن يغير موقفه في اللحظة الأخيرة. كما شارك كلٌ من عقيلة والمشري في جولة جديدة من المحادثات في الفترة من 15 إلى 20 مايو بين مجلسي النواب والدولة، بهدف التوصل إلى اتفاق حول تشريع دستوري من شأنه أن يحدد الشروط اللازمة لأهلية المرشحين ويكون بمثابة أساس خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.
بالتزامن، عقد المتحدثون في المجلسين اجتماعاً سرياً للغاية، حول تشكيل حكومة أطلق عليها حكومة “باشاغا 2” والتي سيؤيدها المشري مقابل منحه عدة حقائب وزارية، حيث يريد أن يُعين وزراء محل وزير الخارجية حافظ قدور ووزير التخطيط والمالية أسامة حماد، حسب التقرير.