تقرير: المخابرات البريطانية كانت على علم بتطرف منفذ تفجير أرينا
أكد “فرانك موريس”، أحد كبار المحققين البريطانيين، وجود معلومات استخبارية عن منفذ تفجير مانشستر أرينا كان ينبغي التحقيق فيها قبل سنوات من الهجوم.
وأشار المحقق إلى أن هناك حوالي 1300 رسالة بين الإرهابي عبد الرؤوف عبد الله وشخص يُدعى “سلمان” على مدى عدة أسابيع في نوفمبر 2014، لكن لم يُبذل أي جهد لتحديد هوية الشخص الأخير، والذي تبين لاحقاً أنه سلمان العبيدي منفذ التفجير.
وحسب المحقق، فقد تضمنت الرسائل إشارات إلى الشهادة، والتحريض على غير المسلمين. مشيراً إلى أنه قد تم استخدام هذه الرسائل كدلائل على إظهار العقلية المتطرفة لعبد الرؤوف عبدالله في عام 2016، لكن المحققين لم يحاولوا تحديد هوية “سلمان”. ولم تكن هناك إحالة بشأن “سلمان” قط إلى فريق استخبارات شرطة مكافحة الإرهاب الداخلي، والذي كان بإمكانه إجراء مزيد من التحقيقات.
وأكد موريس الذي كان مفتشًا في وحدة مكافحة الإرهاب في الشمال الغربي، أن أياً من الضباط المشاركين في التحقيق لم يفكر في إحالة قضية “العبدي” لمزيد من البحث.
كما أشار موريس إلى أنه كان على علم أيضاً بتحركات شقيق الانتحاري الأكبر إسماعيل العبيدي في سبتمبر 2015. والذي احتُجز في مطار هيثرو لدى عودته من ليبيا، ووجد أن هاتفه يحتوي على دعاية لداعش، ومواد تشجع على العنف الجهادي، وصور لعائلته وهي تلوح بالأسلحة في ليبيا.