تقرير استخباراتي أمريكي يخشى تجدد الحرب في ليبيا
توقع تقرير تقييم التهديد السنوي لمجتمع الاستخبارات الأمريكي، الصادر مؤخرا عن مكتب مدير المخابرات الوطنية، أن تواجه حكومة الوحدة الوطنية تحديات سياسية واقتصادية وأمنية مستمرة، مشيرا إلى أن الحكومات السابقة منعت من دفع عجلة المصالحة.
وجاء في التقرير، الذي صدر الجمعة الماضية، أن عدم الاستقرار وخطر تجدد القتال في الحرب الأهلية الليبية سيستمر هذا العام، على الرغم من التقدم السياسي والاقتصادي والأمني المحدود، وقد يمتد إلى صراع أوسع، وفي حين يكافح الخصوم الليبيون لحل خلافاتهم يمارس اللاعبون الأجانب نفوذهم.
ورجّح التقرير أن تواصل الدول الداعمة للأطراف الليبية ضخ الدعم المالي والعسكري للجهات التي تقف إلى جانبها.
ورأى التقرير الأمريكي أن نقطة الاشتعال المحتملة تحددها ما إذا كانت روسيا وتركيا ستلتزمان بوقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في أكتوبر 2020، والذي يدعو إلى رحيل القوات الأجنبية.