تقارب إيطالي فرنسي بشأن ليبيا والمهاجرين
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، أنه يتعين على دول الاتحاد الأوروبي التكاتف لإيجاد آلية جديدة تضمن توزيع المهاجرين بصورة عادلة بينها.
وأضاف كونتي خلال مؤتمر صحفي عُقد في روما أمس: “حصلنا على تأييد فرنسي لنظام يعيد توزيع المهاجرين على نحو يجعل بمقدور إيطاليا الاعتماد على الاتحاد الأوروبي ككل في قبول حصة من الوافدين الجدد تلقائيا بمجرد إنقاذهم”.
واشتكت روما مراراً وتكراراً من العبء الذي يُشكله المهاجرون عليها، واتهمت دول الاتحاد الأوروبي وبينهم فرنسا، بالتقاعس عن تنفيذ واجباتها تجاه تدفقات المهاجرين، ورفض استقبالهم.
من جانبه، شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة مُعاقبة الدُول الأوروبية التي سترفض التعاون فيما يخص تطبيق خطة توزيع المُهاجرين، التي لم يُعلن الطرفان عن تفاصيها خلال المؤتمر.
التقارب الإيطالي الفرنسي برز أيضاً على مستوى الملف الليبي، بعد أن كان محور خلاف كبير بين البلدين، حيث دعا ماكرون وكونتي لعقد اجتماع وزاري بشأن ليبيا على هامش لقاءات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المُقبل في نيويورك.
وصرح الرئيس الفرنسي عقب اجتماعه مع كونتي مساء أمس في روما: “إن المسألة الليبية، التي شغلت البلدين في السنوات الأخيرة، هي موضوع تقارب حقيقي بين روما وباريس”.