تفريق تجمّع ليبيين عالقين في تركيا بالضرب
يطالب الليبيّون الموجودون في الخارج، وتحديداً في تركيا، السلطات بإرجاعهم إلى ليبيا، ووضع ترتيبات مع البلديات لتخصيص أماكن للحجر الصحي، بعد شكاوى عديدة تتعلق بالظروف التي يعيشونها.
العالقون ورغم حجوزاتهم الفندقية يقدمون شكاوى إلى السلطات المحلية بأن الفنادق الموجودين فيها تفتقر إلى معايير الصحة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية ، فعمال النظافة وعمال المطبخ والمشرفون على الأكل غير متقيدين بالإرشادات.
فضلاً عن أنهم يخرجون في آخر النهار ويعودون إلى بيوتهم ليبيتوا ليلتهم، وفي الصباح يعودون إلى الفنادق وهو أمر أثار مخاوف العالقين هناك بالأخص الذين يعانون أمراضاً مستعصية أو الذين أجروا عمليات صعبة كعمليات القلب المفتوح وزراعة الكبد والكلى.
الليبيّون العالقون يشكون أيضاً من سوء الطعام الذي تقدمه الفنادق ويقولون إنه أقل من العادي، فيما تحدثوا عن أن قيمة الليلة بالنسبة للفرد هي مئة وسبعون يورو.
ورفع المواطنون العالقون هذه المطالب إلى السفارة في تركيا، فيما أفاد أحد الحاضرين ممن تواصلت معهم 218 بأن مجموعة من الشبان نزلوا من سيارتهم وفي حوزتهم أسلحة وعصي استعملوها لتفريق الجمع والاعتداء بالضرب على المتجمهرين الذين يطالبون فقط بالعودة إلى بلدهم والبقاء هناك في أي مكان تختاره السلطات المحلية ولا مانع إذا ما كان بالتنسيق مع البلديات.