تفاوت ردود الفعل بشأن “الملتقى الجامع”
تقرير 218
عقب إعلان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عن انعقاد الملتقى الجامع في الرابع عشر من شهر أبريل القادم، توالت ردود الفعل على الصعيد الدولي والمحلي بشأن هذا الملتقى ومدى نجاحه في إخراج ليبيا من أزمتها.
مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي قال إن إعلان سلامة يقود إلى أن هناك إصرارا من قبل القوى الدولية لعقده وإنجاحه، وقراراته ستكون أكثر شرعية وستنهي احتكار الحل من قبل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
ومن جانبه، أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا “بيتر بودي” دعم بلاده القوي لغسان سلامة وعمله على تسهيل الحوار بين أطراف النزاع في ليبيا.
النائب عامر عمران بدوره أكد أن ما قاله غسان سلامة لم يأتِ بجديد، فهو يكرر خطابات سابقيه من توقيع الاتفاق السياسي، بحسب وصفه.
وإلى طريقة عمل الملتقى الجامع تساءل النائب عز الدين قويرب حول الأسس القانونية والأخلاقية للتمثيل في الملتقى وماهي أسس اختيار ممثلين عن فئات الشعب.
وبشأن الرؤى المقدمة من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني عقد الفريق المكلف من قبل المجلس الأعلى للدولة اجتماعا لبحث هذه المقترحات وتبويبها بما يمكن من استخلاص رؤية مشتركة تقدم إلى جلسة المجلس.
هذه التساؤلات والانتقادات الكثيرة سينتظر الإجابة عليها عند عقد الملتقى، وهل سيكون فعلا حلا جذريا للأزمة الليبية، أم أنه كالكثير من المحطات التي مرّ بها الملف الليبي.