“تفاصيل مشوّقة” لتربية النحل في الحرابة
يمتهن العديد من المواطنين في ظاهر الحرابة من نواحي بلدة الحرابة بالجبل الغربي وتحديداً ما يسمى بـ”قرعة شبيعان”، تربية النحل بشكل مستمر رغم قلة الإمكانيات والصعوبات التي تواجههم.
وزارت كاميرا “218NEWS” موقعا مليئا بصناديق نحل العسل التي يحيط بها أشجار السدر الكبيرة التي يتغذى من رحيقها النحل، وذلك للوقوف على تفاصيل عملية تربية النحل والمشاكل التي تواجهها.
ويتوافد على هذا المكان العديد من مربي النحل من مختلف المناطق الليبية من الجبل الغربي وتيجي والزاوية وغيرها من المناطق.
ويعاني مربو النحل من قلة الإمكانيات وغياب الدعم والاهتمام من الدولة، وعدم وجود دواء مضاد للمرض الذي يصيب النحل المعروف باسم “الفرو”، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة الذي يؤثر على النحل.
وقال بعض المربين لـ”218NEWS” إنهم يلجأون إلى شراء غذاء النحل من المحال الزراعية المخصصة عندما تنتهي مواسم “النوار” (أزهار الأسجار)، وعندما تكون الملكة وجيشها الكبير مشغولين بالاهتمام في البيض، كما يسارع المربون بتوفير الماء لها.
يذكر أن تربية النحل ليست متوقفة على مكان واحد بل حسب مكان تواجد أزهار أشجار السدر والزعتر باعتبارهما الوحيدين اللذين يعتمد عليهما في تربية النحل.