تفاصيل جديدة عن تورّط شركة تركية بنقل أسلحة إلى ليبيا
كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي، تفاصيل جديدة عن تورّط شركة تركية، مسجّلة بمقاطعة “قونيا” التركية، في انتهاك لحظر توريد السلاح المفروض على ليبيا.
وأشار الموقع إلى رصد تحرك جديد لعنصر يتبع شركة “BKNC”، التي اتهمتها الأمم المتحدة، سابقًا، بانتهاك العقوبات المفروضة على ليبيا، حيث خرج من الظلّ بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الشركة، في سبتمبر 2020.
ووفقًا لبيانات السجل التجاري التي تم تقديمها في 29 ديسمبر 2020؛ قام “نوري علي كارابيلجين”، وهو مستشار جمركي يبلغ من العمر 48 عامًا، بإدراج نفسه كمدير عام لشركة السمسرة.
وعلى الورق، لا تزال الشركة مملوكة بالكامل لنوري كارابيلجين، القائم بأعمال الشركة وأحد أقارب نوري علي، وأجريت هذه التغييرات الشكلية؛ لتبقى لدى “نوري علي” السلطة القانونية الكاملة لتمثيل الشركة، في جميع أنواع الصفقات التجارية كمدير عام.
وفي تقريرٍ لفريق خبراء الأمم المتحدة في ديسمبر 2019؛ ورد اسم الشركة كمورد أسلحة إلى ليبيا، بعد أن اكتشفت سلطات ميناء مصراتة أمر شحنة أسلحة موردة في 7 يناير 2019، أثناء تفتيش حاوية تم تفريغها بالميناء.