تفاصيل الاشتباكات التي اشتعلت عقب كلمة حفتر
شهدت محاور القتال معارك عنيفة منذ صباح اليوم بين الجيش الوطني والتشكيلات المسلحة بعد ساعات من إعلان القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر ساعة الصفر للوحدات العسكرية والقوة المساندة.
واحتدمت المواجهات المسلحة العنيفة بين الوحدات العسكرية والتشكيلات المسلحة في أكثر من محور وذلك في ترجمة للكلمة التي حازت على اهتمام كل الليبيين بمختلف توجهاتهم واهتماماتهم.
وشهدت محاور عين زارة والعمايم والساعدية وحدود العزيزية ووادي الربيع، مواجهات عنيفة وسط تمترس التشكيلات المسلحة وإصرار الوحدات العسكرية التابعة للجيش على التقدم وتنفيذ الأوامر التي صدرت من غرفة العمليات.
عين على محاور القتال بطرابلس، وعين أخرى على مفاجئة لم يستبعدها المتابعون عن قرب لكل ما يطرأ على الساحة، فمتابعون لم يستبعدوا أن يقوم الجيش بخطوة غير متوقعة، كأن يدخل إلى مدينة سرت، أو يوجه أنظاره إلى الزاوية، وربما غريان مجدداً.
وذكرت مصادر لـ218 من عين المكان أن التشكيلات المسلحة تراجعت نحو جزيرة الفحم بينما قامت بإخراج العائلات القاطنة بالجوار من الجزيرة التي تعد نقطة متقدمة وتعكس تراجعاً كبيراً لمن كانوا قبل ذلك يتقدمون في محاور اليرموك.
بالأمس تأكدت سيطرة الجيش على معسكر حمزة، وتمكّنه من التمركز فيه، فقبل ذلك كان الجيش متقدماً على نقطة المعسكر دون أن يدخل إليه ويؤكد السيطرة، وفي محاور الرملة والتوغار والعمايم يستمر الجيش في التقدم ثم التراجع بمساحة أقل من الإجمالي في سيناريو عود المراقبين عليه في الفترة الأخيرة.
وأكدت هذه المواجهات التي احتدمت بعد كلمة المشير حفتر للخارج أن المعارك متواصلة، وبينت للداخل أن الوحدات العسكرية لن تتراجع عن الهدف الموضوع مسبقاً.