تطورات الجنوب.. مُدن تستعيد عافيتها وخطر الإرهاب قائم
يعتبر تأمين الحدود الليبية الجنوبية أولوية كبيرة لقوات الجيش الوطني واستمرارا، لكن وجود أعداد كبيرة من مسلحي المعارضة التشادية، والفارين من داعش والقاعدة في الجهة المقابلة للحدود يبقى مصدر تهديد باحتمال عودتهم.
وتساهم التعزيزات التي يقوم بها الجيش في المناطق الصحراوية المترامية الأطراف في الحد من الهجرة غير القانونية، بالإضافة إلى وقف عمليات تهريب الوقود التي تنزف الاقتصاد الليبي.
وفي آخر تحرك، صادرت دورية لكتيبة سبل السلام التابعة للجيش الوطني في الكفرة 4 شاحنات وقود كانت متجهة إلى الجنوب الغربي، وحسب ما نشره المكتب الإعلامي للكتيبة، فقد قامت المجموعة التي تقود الشاحنات بتزويد الوقود لقوات المعارضة التشادية والمجموعات الإرهابية التي يواجهها الجيش الوطني.
وليس ببعيد عن الحدود تعود الحياة في مدن الجنوب إلى طبيعتها بعد أن مثلت لسنوات عديدة مركزا مهما للفارين من هجمات الجيش في محاربته للإرهاب وأيضا ملاذا للجماعات الإرهابية التي سيطرت عليها أربع سنوات وأزيد تحاول استعادة عافيتها شيئا فشيئا.