تشلسي يتعادل مع فرانكفورت خارج أرضه
ليسَ أرسنال فَقط مَن يَطمح لإنقاذِ مَوسمٍ مَحلّي كَئيب بَل هُناكَ تِشلسي المتخبِّط في وحلِ النّتَائجِ السّلبية بقيادةِ الإيطاليّ ماوريتسيو ساري.
لم يتبقَّ سِوى القليلِ لبلوغِ نِهَائِي اليوربا ليغ والتتويجِ بِلقبِ هَذهِ البُطولةِ قد يَفتحُ البابَ لِبَقاءِ المُدرِّبِ والعديدِ مِن نُجوم ِالفَريق.
المهمّةُ لَيست بِالسّهلَة والخصمُ هذه المرّة آينتراخت فَرانكفورت الألمانِي الذي يَعيشُ أَزهَى أيَّامِهِ.
مُهاجمُ أَصحابِ الضّيافةِ الألمان لوكا يوفيتش أمضَى على الهدفِ الأوَّلِ لِصَالحِ فَريقهِ فِي الدقيقة الثانية والعشرين.
وقبلَ انقضاءِ الحصّةِ الأُولَى عدَّلَ الإسبانِي بيدرو رودريجز النَّتيجَةَ لصَالحِ تشلسي لِيذهبَ الفريقَانِ لِحُجرةِ الملابس لا غَالب ولا مَغلُوب.
في الشوطِ الثّاني كانَ تشلسي الطرفَ الأفضلَ ووصلَ لِشِباكِ آينتراخت فرانكفورت في مناسباتٍ عدَّة لكنَّ لائِحَة الأهدافِ لَم تتغيّر والحسمُ تَأجَّلَ لِمَوقعةِ الإيابِ رَغمَ أَفضليّةٍ طَفيفة لِتشلسي كَونه سجَّلَ خَارجَ أَرضِه