تشاد تُغلق حدودها مع ليبيا لدواعٍ أمنية
أغلقت تشاد حدودها مع ليبيا والسودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، الخميس، لدوافع أمنية بحسب ما أعلنه وزير الدفاع الوطني التشادي محامات آبالي سالا.
وأبقت تشاد على ممرات التجارة المُشتركة بينها وبين البلدان الثلاثة مفتوحة، حتى لا تتضرر حركة التجارة من هذا الإجراء، وهذه الممرات هي “كوري ومودي” في ليبيا، وممرات “أدري وتاين وأمجيرمي” في السودان، إضافة إلى ممرّي سيدو وجور في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأشار وزير الدفاع الوطني التشادي إلى أن هذا الإجراء استند إلى ضرورة إدارة حركات الدخول والخروج مع جيران تشاد، مُؤكداً أن عبور الحدود التي يشملها الإجراء سيعتبر جريمة خطيرة وسيكون هدفا لقوات الدفاع والأمن.
إعلان تشاد إغلاق حدودها مع ليبيا يأتي بعد تصاعد حدّة الاتهامات بتورّط مجموعات تشادية في القتال الدائر بمدينة مرزق جنوب ليبيا.
وعلّقت تشاد أنشطة تعدين الذهب في مقاطعات وداداي وسيلا وتيبستي إلى حين الوصول إلى آلية قانونية تُمكّن السلطات المحلية من التعرف على جميع الأشخاص الذين يُمارسون هذا النشاط والمواد التشغيلية المُستخدمة، بحسب ما صرّح به سالا.
ولفت وزير الدفاع الوطني إلى قضية نزع سلاح بعض المجتمعات التي كانت طرفاً في الصراعات العرقية التي شهدتها البلاد مُؤخراً، وهي خطوة يجري دعمها من قبل الرئيس التشادي إدريس ديبي.
وأضاف: “ستقوم لجنة مكونة من 5000 رجل على الجمال والخيول بتفتيش القرى والمنازل، وستتم مُعاقبة كل من يُضبط بحوزته سلاح غير قانوني”.