ترقّب لتقرير لجنة العقوبات بمجلس الأمن حول ليبيا
تقدم لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن مساء اليوم تقريرها الشهري بشأن تطورات الأوضاع في عدة مناطق من بينها ليبيا، وهي اللجنة المعنية برصد ومتابعة حالات النزاع في المناطق التي ينخفض فيها منسوب الأمن والتي تتطلب من الجمعية العامة تعيين بعثة خاصة بها في البلد.
وستكشف لجنة العقوبات اليوم عن تفاصيل ما كتبته حول ليبيا خلال شهر، وإذا ما تم النظر إلى واقع الأحداث فهي تكاد تكون متشابهة، من انعدام سيولة في مجرى السياسة، وهشاشة أمنية، وتدفقات لأمواج الهجرة، وتخبطات حكومية، ومعارك عنيفة بين الجيش الوطني والتشكيلات المسلحة، وهو الجانب الذي من المتوقع أن يتركّز عليه تقرير اللجنة، وسط تساؤلات عما إذا كانت ستُغيّر من لهجتها تماشياً مع التطورات الأخيرة بمحاور القتال.
لا أحد من المراقبين الضالعين في الملف الليبي يعتقد أن يختلف التقرير اليوم عن التقارير السابقة والتي تطرقت إلى التدخلات الخارجية ، وحالات النزوح ، والقلق من استهداف آبار النفط ، والمنشآت الحيوية، وعودة الإرهاب، جميعها نقاط ستكون حتماً بارزة في تقرير لجنة العقوبات بالنظر إلى سياق الأحداث إلا إذا حدث أمر غير متوقع سيفاجئ جميع الأوساط المراقبة والمهتمة.