ترقّب عالمي لتأثير أحداث طرابلس على النفط
صرح وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه اليوم الأحد لوكالة تسنيم للأنباء أن ميزان العرض والطلب في سوق النفط العالمية هش بسبب التوترات الحاصلة في ليبيا، إضافة إلى الضغوط التي تُمارسها الولايات المُتحدة الأميركية على كُل من إيران وفنزويلا.
وحول أبرز الدُول التي تُؤثر على أسواق النفط العالمية، قال زنغنة: “فنزويلا تمر بمتاعب، وروسيا تحت طائلة العقوبات، بينما ليبيا تشهد اضطرابات. وجزء من إنتاج النفط الأمريكي توقف، ما يعني أن هذه المؤشرات تبين أن ميزان العرض والطلب هش للغاية.”
وأكد الوزير الإيراني أن ميزان الطلب بأسواق النفط قد يمر بحالة هشاشة يصب توقّعها في حال استمرت الولايات المُتحدة الأميركية في الضغط على بلاده.
وكان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، قد صرّح أن الاشتباكات الدائرة في طرابلس قد تُؤثر على إنتاج النفط والغاز في حال استمرت لفترة أطول.
وقال صنع الله في تصريحات لصحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية إن القطاع النفطي يواجه أكبر كارثة منذ العام 2011 بسبب الحرب الدائرة في طرابلس.
وشدد رئيس المُؤسسة الوطنية على أن ليبيا بحاجة للمُحافظة على مستوى الإنتاج الحالي من النفط البالغ مليونا و200 ألف برميل يوميا وإلا فإن الأسعار العالمية ستتعرض لهزة بسبب توتر الإنتاج الليبي.