ترتيب دول العالم وفقاً “للتعليم”.. قفزة قوية جداً لليبيا
صنف مؤشر دولي حديث دول العالم من حيث جودة ومستوى التعليم، والذي احتلت فيه فنلندا صدارة دول العالم.
وأظهر مؤشر LEGATUM لنسخة عام 2018 أن ليبيا تحتل المركز 87 عالمياً في جودة التعليم، حيث حققت 36 درجة من أصل 100 درجة.
وبذلك تكون ليبيا قد حققت قفزة قوية جداً في مؤشر التعليم خلال العاميْن الماضييْن، وذلك بعدما كان تصنيف البلاد عالمياً 108 في مؤشري 2016 و2017 الماضييْن.
ويقيس المؤشر جودة التعليم من خلال إتاحة التعليم، وجودة التعليم، والعنصر البشري.
وجاءت فنلندا الأولى عالمياً في مؤشر التعليم الصادر عن “ليغاتوم” وفي المرتبة الثانية جاءت سويسرا، ثم سنغافورة، والنرويج، وهولندا، وإيرلندا، وسلوفينيا، من المرتبة الثالثة حتى السابعة على التوالي.
بينما في ذيل الترتيب جاءت النيجر بالمرتبة 149 عالمياً ثم جمهورية أفريقيا الوسطى ثم تشاد ومالي وأفغانستان من المرتبة الثالثة حتى الخامسة على التوالي.
وحلت السودان في المرتبة 145 لتكون أضعف دولة عربية في مجال التعليم، ثم اليمن بالمرتبة 136، ثم العراق بالمرتبة 132، ثم المغرب بالمرتبة 117 عالمياً.
وبهذا التصنيف تكون ليبيا قد تفوقت على دول مثل البرازيل والباراغواي والكويت والجزائر وتونس والهند وباكستان.
وكان مؤشر عالمي سابق ذكر أن ليبيا احتلت المرتبة التسعين من حيث الأميّة، وذلك بنسبة معدل قراءة وكتابة وصلت إلى 90.3% أي أن معدل الأمية لا يتجاوز العشرة بالمائة بين الليبيين.
ويبلغ معدل السنوات المتوقعة التي يقضيها الليبي في التعليم 13.6 سنة للإناث، و13.2سنة للذكور، بينما متوسط ما يقضيه الليبي في التعليم 7.7 للإناث و7 سنوات للذكور.
من ناحية أخرى وضع المؤشر ليبيا في المرتبة 43 عالمياً من حيث رأس المال الاجتماعي، لتحقق 54.7 درجة من أصل 100 درجة.
كما جاء في تقرير سابق أن نسبة مشاركة النساء الليبيات في مجال البحث العلمي بالبلاد تصل إلى 25% وهي نسبة قليلة نسبياً مقارنةً مع بلدانٍ أخرى ومع الأخذ بعين الاعتبار أن نسبة الأمية بين الليبيات تجعل المراقبين أكثر تفاؤلاً.