ترامب يوقف ضربات جوية على إيران
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب عطل قرارا بتوجيه ضربة عسكرية لأهداف إيرانية ردا على إسقاط طهران لطائرة أميركية مسيرة.
غضب فتهديد ووعيد… ثم قرار بشن ضربات عدة… يتبعه قرار بالتراجع… هكذا أمضى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليلته الفائتة عقب إسقاط إيران لطائرة أميركية مسيرة تعد الأكثر تطورا في العالم بقيمة مئة وثلاثين مليون دولار،
وأضافت صحيفة نيويورك تايمز أن اجتماعا حضره مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية على رأسهم ترامب ناقش تفاصيل الضربة، التي كان من المفترض أن تشمل استهداف رادرات وبطاريات صواريخ إيرانية، وتمت الموافقة على ذلك.
وقد تحديد الموعد المحدد للضربة قبيل الفجر، لتقليل الخطر على العناصر البشرية من مدنيين وعسكريين، وحلقت الطائرات الأميركية وتأهبت السفن في مواقعها لكن لم ينطلق أي صاروخ لتنفيذ الضربة، فقد قرر ترامب تعليقها دون ذكر تفاصيل فيما إذا كانت ألغيت أم تأجلت لأسباب تتعلق بالتحضير اللوجستي أو لأمور استراتيجية.
وتعد هذه الضربة المقررة هي الثالثة في الشرق الأوسط في عهد الرئيس ترامب إذا ما تمت ، بعد ضربتين أصابتا أهدافا في سوريا، في عامي 2017-2018 ، ردا على استخدام النظام السوري وقتها لأسلحة كيماوية محظورة.
من جهتها أصدرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية أمرا لشركات الطيران الأمريكية يحظر التحليق في مجال جوي تسيطر عليه إيران فوق مضيق هرمز وخليج عُمَان بعد أن ثبت أن أقرب طائرة مدنية كانت في نطاق حوالي 45 ميلا بحريا من الطائرة المسيرة التي اسقطت، وهو ما أثار قلقا من استعداد طهران لاستخدام صواريخ طويلة المدى في المجال الجوي الدولي دون سابق إنذار.