ترامب يتهم أوباما بقيادة “انقلاب” عليه
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلا من التغريدات تحت عنوان “أوباماغيت”، اتهم فيها سلفه باراك أوباما بارتكاب ما وصفها بــ”أكبر جريمة سياسية” في التاريخ الأميركي.
وأضاف ترامب أن أوباما استغل أسابيعه الأخيرة في البيت الأبيض في استهداف مسؤولي إدارة ترامب الجديدة سعيا لتخريبها، في إشارة إلى الوثائق السرية التي تم كشفها وتثبت اطلاع أوباما على تحقيق لمكتب التحقيقات الفيدرالي يتعلق بتورط مستشار الأمن القومي مايكل فلين، الذي عينه ترامب في مستهل توليه، بقضايا تجسس.
ومضى ترامب في إذكاء نار المعركة مع خصومه الديمقراطيين، عبر اتهام أوباما بقيادة “انقلاب” لتخريب فترة رئاسته، بعد فوزه على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، وذلك بالتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية وإثارة مزاعم حول تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا من خلال دعايات عبر الإنترنت والترويج لمعلومات من شأنها الإضرار بلجنة الحزب الديمقراطي.
ومن بين أبرز الشخصيات الرئيسة التي اتهمت بالتعاون مع روسيا، فلين كان، بسبب محادثات أجراها مع السفير الروسي في واشنطن أواخر 2016، تتعلق بالعلاقات بين البلدين، لتتم إقالته في فبراير 2017 بعد شهر فقط من تولي ترامب الرئاسة، بسبب كذبه فيما يخص هذا اللقاء على نائب الرئيس مايك بنس، وهو ما أقر به أثناء التحقيق معه.
وفي الوقت الذي تشير فيه تقارير إلى أن إدارة أوباما مارست هجوما واسع النطاق عبر تسريب المعلومات حول علاقات ترامب مع موسكو، ترى وسائل إعلام مناوئة لترامب، أن الأمر ليس سوى امتداد لنظرية المؤامرة التي يروج لها وحلفاؤه منذ وصوله للبيت الأبيض.