ترامب تخطى حدود الغثيان
“كل يوم يستمر فيه ترامب في البيت الأبيض يلطخ سمعة الولايات المتحدة”
نشرت صحيفة الغارديان مقالا للكاتب جوناثان فريدلاند بعنوان “مع ترامب الأمور تجاوزت حدود الغثيان الصرف”.
يقول فريدلاند إنه بعد ستة أشهر في المنصب أظهر الرئيس دونالد ترامب المزيد من التجبر وكل يوم يكسر حواجز جديدة في اللياقة والإدارة. ويتساءل إن كان معارضوه يستطيعون تحمّل بقاء ترامب في السلطة ثلاث سنوات ونصف أخرى
وبدأ المقال بالسخرية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإشارة إلى مدير مكتب الاتصالات الجديد للبيت الأبيض أنتوني سكاراكوتشي الذي دخل في سجال مع أحد الصحفيين ويقول إنه أطلق سبابا نابيا ضد بعض كبار العاملين في البيت الأبيض.
ويشير فريدلاند إلى ما فعله ترامب مؤخرا من “إهانة وإذلال”وزير العدل الذي اختاره بنفسه كما أنه اهان وأقال مدير موظفي البيت الأبيض رينس بريبوس.
ويرصد الكاتب ردود أفعال المتابعين عبر العالم على مواقع التواصل الاجتماعي على تصرفات ترامب التي تتفاوت بين المتابع من أجل التسلية والمتحسر والثائر الغاضب.
ويشير إلى ان أحدث تدوينات ترامب على حسابه على موقع تويتر جاءت جنبا إلى جنب مع تاريخ طويل من الأفعال التي توضح أنه إما منافق أو كاذب. كما يشير إلى لقاء ترامب
مع بعض فتيان الكشافة في الأسبوع الماضي مشيرا وأنه توقع أن ترامب سوف يركز في كلمته على الشباب ودورهم في صياغة المستقبل وحقوق المواطنة والبيئة التي نريدها داخل المجتمع الامريكي.لكنه بدلا عن ذلك تحدث عن نفسه وعما يقول إنها أخبار كاذبة تستهدفه وهجوم وسائل الإعلام عليه وانتقد تصرفات منافسته السابقة في السباق الرئاسي هيلاري كلينتون.
ويضيف أن ترامب “ألقى العديد من الخطابات الحقيرة في السابق” لكن هذا المرة كان يجب أن يوجه كلمة مشجعة للشباب وهم بحاجة إلى رسالة واضحة وتشجيعهم على العمل من أجل هدف أسمى.
ويؤكد فريدلاند أن كل يوم يستمر فيه ترامب وإدارته في البيت الأبيض فإنه يلطخ سمعة الولايات المتحدة ويجعل بريقها على الساحة العالمية يخفت شيئا فشيئا.