تداعيات إغلاق حقل الشرارة
بدأت تداعيات وقف الإنتاج في حقل الشرارة يوم السبت تظهر للعيان بعد أن وضعت المؤسسة الوطنية للنفط عمليات شحن النفط الخام من ميناء الزاوية تحت القوة القاهرة بعد وقف الإمدادات.
وأصدرت المؤسسة في وقت مبكر من يوم الأحد بيانا قالت فيه إن الإمدادات توقفت عن ميناء الزاوية نتيجة إغلاق أحد خطوط النقل في منطقة الحمادة يوم السبت دون أن تعلن شركة أكاكوس وهي الجهة المشغلة للحقل أو المؤسسة عن الجهة المسؤولة عن عملية الإغلاق.
وأفقد توقف الإنتاج في حقل الشرارة ليبيا 290 ألف برميل يوميا، ما يعني تراجع الإنتاج اليومي إلى ما دون المليون برميل بقليل بخسائر ستبلغ يوميا نحو 19 مليون دولار بحسب تقديرات المؤسسة.
وأعرب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله عن تخوفه شهر مايو الماضي من تراجع مستويات الإنتاج نتيجة الأحداث الحاصلة في طرابلس، إلا أن ما حدث في الصحراء الليبية يضع علامات استفهام عن الجهة المسؤولة، فيما لم تعلق أي جهة أمنية حتى اللحظة على هذا الإيقاف.
وكان حقل الشرارة النفطي قد أغلق في ديسمبر الماضي من قبل حراك غضب فزان للضغط على الحكومات لتوفير السيولة النقدية والوقود وتشغيل الباحثين عن العمل قبل أن يعود الإنتاج في الحقل من جديد في شهر مارس لتسجل ليبيا خسائر قدرها مليارا و800 مليون دولار خلال أقل من 90 يوما.