تخفيف مؤقت للقيود التجارية الأميركية على هواوي
خففت الحكومة الأميركية بشكل مؤقت بعض القيود التجارية التي فرضتها على شركة “هواوي” الصينية للحد من تعطل الشبكة الحالية وأجهزتها في أنحاء العالم.
وبموجب هذا التخفيف ستسمح وزارة التجارة الأميركية للشركة بشراء مواد أميركية الصنع لاستمرار عمل الشبكات القائمة، وتحديث البرامج الموجودة على الأجهزة مع الإبقاء على الحظر المفروض على شراء قطع غيار ومكونات أميركية لتصنيع منتجات جديدة من دون الحصول على موافقات الترخيص المرجح رفضها.
وأشار وزير التجارة الأميركي “ويلبور روس” في بيان صدر عنه إلى أن هذا التخفيف يأتي لمنح شركات الاتصالات المعتمدة على معدات “هواوي” الوقت لاتخاذ ترتيبات أخرى، مبينا أن هذا الأمر سيمتد لـ90 يوما وحتى الـ19 من أغسطس الجاري على أن يتم تقييمه بعد نهاية المدة والنظر في إمكانية تمديده لفترة أخرى.
بدوره يرى المسؤول سابق في وزارة التجارة الأميركية “كيفن وولف” أن الهدف من هذا التخفيف هو الحيلولة دون تعطل أنظمة الإنترنت والكمبيوتر والمحمول، وهو لا يمثل استسلاما لـ”هواوي” بل ترتيبا للأوضاع يسمح باستمرار العمليات بالنسبة لمستخدمي الهواتف الحاليين وشبكات النطاق العريض في الريف.
من جانبه أكد “رن تشنغ” مؤسس شركة “هواوي” أن الشركة لا تكترث للقرار الأميركي لأنها اتخذت احتياطها بعد اتهامها من قبل الولايات المتحدة بالتورط في أنشطة تتعارض مع الأمن القومي أو مصالح السياسة الخارجية.