“تحرير الشام” تتمسك بسلاحها والقتال في إدلب
مع انتهاء المهلة التي حدّدها الاتفاق الروسي التركي لإخلاء المنطقة العازلة في إدلب ليل الأحد، لم يُسجّل أيّ انسحاب من قبل الفصائل المسلحة من هذه المنطقة.
ووفقا لمعلومات وردت من المنطقة، رفض المسلّحون الانسحابَ من المناطق المتّفق عليها؛ رغم ورود أنباء بشأن الاستجابة للاتفاق.
ويهدف الاتفاق إلى إنشاءِ منطقةٍ دون سلاح ثقيل، أو جماعات مسلحة، بمساحة تمتد من 15 إلى 20 كيلومترا في عمق الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة، بحلول اليوم الاثنين.
وحاولت تركيا من خلال الاتفاق؛ دفع فصيل هيئة تحرير الشام المسلّح للقبول بالانسحاب تجنّبا لهجوم حكومي سوري، قد يقود إلى تدفق المزيد من اللاجئين باتجاه الأراضي التركية، غيرَ أنَّ الهيئة لم توافق، وفضّلت عدم تسليم سلاحها، والاستمرار بالقتال في آخر معاقل المعارضة السورية إدلب، والتي يوجد فيها نحو 3 ملايين شخص، جلّهم من النازحين.