تحدّي الأرقام.. يُعيد “الصعيدي” إلى “الجامعة الأميركية”!
منذ عشرين عاما تقريبا، عرف الجمهورُ العربي النجمَ الكوميدي “محمد هنيدي”، الذي ظهر في فيلم سينمائي كتبه رقما صعبا على خارطة الكوميديا العربية، فكان “صعيدي في الجامعة الأميركية” عملا ناجحا بامتياز، وكان “خلف الدهشوري خلف” الشخصية التي لا يبدو أنها ستختفي قريبا من ذاكرة عُشاقه ومتابعيه، فبعد إصرارٍ من متابعي “هنيدي” على مواقع التواصل الاجتماعي بأن يكون للصعيدي “خلف” جولة ثانية في الجامعة الأميركية، طلب هنيدي أن تصل إعادة التغريدة إلى “100” ألف مرة، كشرطٍ ليقدم الجزء الثاني من الفيلم، معتقدا أن الرقم كبير ولن يتحقّق، لكن الجمهور كان له رأيٌ آخر.
وقد وصلت التغريدة إلى “120” ألف مرة، ليجد هنيدي نفسه في ورطة، ما دفعه للتغريد على حسابه في “تويتر” موجها رسالة إلى جمهوره أكد فيها أنه لم يكن يتوقع ما حدث، وأنه تعمد وضع رقم تعجيزي لن يصل إليه الجمهور، فما حدث كان مفاجِئا له، لكنه سيكون ملتزما بكلمته، وخلال أيام ستكون هناك أخبار سارة للجمهور الذي وجه إليه هنيدي الشكر بسبب دعمه للحملة الخاصة بتقديم جزء جديد من الفيلم، يشار هنا إلى أن “محمد صلاح” لاعب “ليفربول” ساهم أيضا في الحملة عبر تغريداته، وأسعده الجزء الثاني “المنتظَر” من “صعيدي في الجامعة الأميركية”، وأسعده كما أسعد الكثيرين أن “خلف راجع”.