تجربة شاب ليبي فضل “عرق جبينه” عن البطالة
تعلم الشاب الليبي فيصل الشيباني مهارة تصنيع الأبواب والنوافذ من الـ”بي فيسي والألومنيوم” منذ 5 سنوات حيث كان عاملا في ورشة تقع داخل منطقة المنشية في سبها بالقرب من تقاطع الجامع الأخصر وانتقل نتيجة تدهور الوضع الأمني في وقت سابق إلى منطقة الجديد وافتتح ورشة خاصة به هناك بعد أن تمسّك بالمهنة وتعلّم أسرارها.
واستطاع فيصل أن يمتلك ورشة لتصنيع أبواب ونوافذ الـ”بي في سي والألومنيوم” فبعد أن كان عاملا فيها اشتراها من مالكها وكون فريقا من الفنيين والراغبين في تعلم المهنة وبدورهم أتقنوا المهنة وافتتحوا ورشا ومصانع صغيرة في أماكن أخرى من المدينة.
وتواجه فيصل مشكلة ارتفاع أسعار المواد الخام حيث كان سعر المتر من معدن الألومنيوم يبلغ 125 دينارا لكنه ارتفع إلى 250 دينارا ما يُؤدي إلى رفع سعر تكلفة التصنيع والبيع للمواطن فتصل تكلفة الباب الواحد إلى 1000 دينار بحسب قوله.
وخلال زيارة أجرتها كاميرا 218 إلى ورشة الشاب فيصل الشيباني، طالب بتوجيه رسالة إلى كافة الشباب الليبيين بضرورة التوجه إلى سوق العمل وتعلم حرفة أو مهنة بدل الركون إلى الراحة.