تجربة “بوتوكس المعدة”.. متى يجب أن تلجئي إليها؟
من المهم اللجوء إلى بوتوكس المعدة في بعض الحالات ومنها عدم القدرة على خسارة الوزن الزائد بعد تجربة كل الطرق التي يمكن أن تساعد على ذلك.
كذلك من المفيد الاعتماد على هذه الطريقة في حال مواجهة مشكلة الشراهة، أي عدم القدرة على الشعور بالشبع.
وهكذا؛ يمكن التخلص من المشكلة واستعادة الرشاقة، وهذا أبرز ما يجب معرفته عن بوتوكس المعدة.
قبل العملية:
قبل الخضوع لعملية بوتوكس المعدة من المهم التعرف على القواعد الضرورية التي يجب اتباعها.
– استشارة الطبيب الاختصاصي لمعرفة مدى الحاجة إلى الخضوع لهذه العملية، ومدى إمكانية ذلك.
– التوقف عن تناول الأدوية المسيلة للدم، قبل أيام من إجراء العملية، وذلك بناءً على تعليمات الطبيب.
– من المهم إعلام الطبيب في حال المعاناة من مشكلة في الجهاز الهضمي أو القلب أو في حال الخضوع في وقت سابق لعملية في المعدة أو المريء.
– يجب الكفّ عن تناول الطعام في الـ12 ساعة السابقة لموعد العملية؛ من أجل تجنب المعاناة من القيء أو الغثيان.
الطريقة:
– من الممكن أن يرش الطبيب القليل من السبراي المخدر على منطقة الحنجرة، كما قد يلجأ إلى طريقة التخدير الموضعي.
– يدخل الطبيب المنظار الطبي المزود بإبرة الحقن في الفم كي يصل إلى المعدة عبر الحنجرة. وهو بذلك لا يحدث أي جرح.
– ومن الممكن أن يستهدف الحقن عضلات جدار المعدة أو العصب الذي يصل بينها وبين الجهاز العصبي المركزي، وهكذا يمكن أن يرسل إشارات الشبع إلى الدماغ في مدة قصيرة.
– يمكن أن تستغرق هذه العملية مدة لا تزيد عن 45 دقيقة.
بعد العملية”
– من المهم الانتظار إلى أن يزول مفعول التخدير، قبل تناول أي نوع من أنواع الطعام.
– قد يحدث الشعور بالتعب والمعاناة من عدم القدرة على التركيز، وهو أمرٌ مؤقتٌ، حيث يمكن الجسم أن يستعيد عافيته بعد ذلك.
– لا يظهر تأثير العملية، بشكل فوري، ومن الممكن أن يحدث الفرق بعد مرور أربعة إلى ستة أشهر، وفي هذه الحالة تتراجع الحاجة إلى تناول الكثير من الطعام، بشكل تدريجي.
– يمكن أن تظهر الحاجة للخضوع لعملية بوتوكس المعدة بعد زوال مفعوله، ومن المهم اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.