تجارة الخردة مهنة رائجة رغم منعها
أصبحت الخردة تجارة رائجة في ليبيا، خاصة في المدن والقرى الحدودية، وينشط هذا النوع من التجارة في مدينة القطرون على غرار باقي المدن الليبية، على الرغم من تحذيرات السلطات الدولة الليبية، وإصدارها قرارات عدّة أبرزها القرار 199 لسنة 2012، الذي منعت وزارة الاقتصاد من خلاله تصديرَ الحديد والألمنيوم والنحاس ومعدن الرصاص، بالإضافة إلى باقي الخردوات الأخرى.
أسلاك الكهرباء والأواني وما تبقى من الأنابيب وكتل الحديد والسيارات أصبحت هدفا لمن يمتهنون هذا التصرف الخارج عن القانون؛ بحسب توصيات الدولة، بينما يرى بعض المواطنين أنّ تجارة الخردة جاءت نتيجة أهمال المنطقة الجنوبية.
وتختلف أسعار الخردة في مدينة القطرون بحسب نوع المعدن، حيث يباع كيلو النحاس بستة دنانير، أما كيلو الحديد فبمئة درهم، بينما يباع كيلو الألمنيوم بثلاثة دنانير، ويعمل تجار الخردة على بيعها لتجار وسطاء يهربونها بطريقتهم إلى دول الجوار، وهو ما يمنعه القانون لما يتسبب به من آثار سلبية على الاقتصاد.