تبون يحذر من “ثورة مضادة” تُزعزع الاستقرار

حذّر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ممّا وصفها بـ”ثورة مضادة” تعمل على إثارة “الغضب الشعبي”، من أجل التشكيك بمصداقية الدولة وزعزعة استقرار البلاد.

وجاءت تصريحات تبون، خلال كلمة ألقاها أمام ولاة الجمهورية، وتزامناً مع توقيف عدد من المسؤولين المحليين بسبب مخالفتهم قرارات حكومية.

وانتقد تبون بشدة عدم الالتزام بتطبيق قرارات مجلس الوزراء التي يكون هدفها تخفيف الضغط على المواطنين خاصة في أزمة كورونا، وفي مقدمتها المنحة المالية التي أقرتها الحكومة لذوي الدخل المحدود الذين تأثروا من توقف النشاط الاقتصادي بسبب وباء كورونا، وكذلك المنحة الخاصة للأطباء التي لم يتم توزيعها رغم مرور ثلاثة أشهر على إقرارها.

وسبق أن أعلن التلفزيون الحكومي عن قرارات توقيف عدة مسؤولين بسبب عدم توفيرهم “الماء والكهرباء” للسكان في بعض المناطق الفقيرة في البلاد.