تألق لمحترفينا في الدوريات العربية
شهدت الآونة الأخيرة تألقا لافتا للاعبينا المحترفين خاصة الذين ينشطون في الدوريات العربية، حيث يواصل حمدو الهوني تألقه مع بطل أفريقيا الترجي الرياضي، وتوج معه بكأس السوبر التونسي، كما أن حمدو قاد الترجي لفوزين متتاليين في الدوري، مما ضمن له صدارة الترتيب، ناهيك عن التألق اللافت لحمدو في دوري الأبطال، إذ سيواجه فريقه مازيمبي يوم السبت المقبل في نصف نهائي البطولة الأقوى أفريقيا، وتتويج الهوني بهذا اللقب بات واردا جدا.
أما سند الورفلي فقد نجح في افتكاك مكان أساسي في كتيبة الفرنسي كارتيرون، سند استطاع تحقيق إنجاز هو الأول في مسيرة اللاعبين الليبيين بعد أن توج بكأس الكونفدرالية برفقة الرجاء ليلحقه بكأس السوبر، تألق سند كان واضحا إذ إن مدرب الرجاء العالمي لم يستغن عنه نهائيا وسرعان ماعاد للتشكيلة الأساسية فور تعافيه من الإصابة، إذ إن المدافع الليبي كان حاضرا في ديربي المغرب بين الوداد والرجاء الذي انتهى بنتيجة التعادل بهدفين لمثلهما.
أما مؤيد اللافي فبات يخطو بخطى ثابتة نحو تحقيق لقبه الأول مع اتحاد العاصمة الجزائري، وتمكن اللافي من تسجيل أول أهدافه في الدوري في الجولة الماضية على حساب شبيبة القبائل، ويبدو أن مؤيد تمكن من الانسجام في الجزائر عكس ماحدث مع الشباب السعودي.
أخيرا صولة الذي توج بكل الألقاب الممكنة في البحرين العام الماضي برفقة فريقه المحرق وبات اليوم أحد أبرز نجوم الفريق وأحد الأعمدة التي يعتمد عليها المدرب، فأهدافه الحاسمة وتمرايرته الدقيقة وسرعته المعهودة هي من مهدت له ذلك.
كل هذا التألق يجعلنا نضع العديد من الأسئلة لماذ لايقدم لاعبينا نفس المستوى مع المنتخب فهل قلة التجمعات هي السبب أم أن الانسجام غاب عن الفرسان في مباراة الحسم؟ وفي ظل وجود كل هذه الأسماء لماذا ليبيا غير موجودة على خارطة الكرة الأفريقية؟