بيونغ يانغ تستعد لـ”إحراج ترامب”.. والعودة لـ”النووي”
218TV|خاص
رجحت تقارير أميركية أن يكون رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد تلقى نصائح مؤثرة من مستشاريه بالعودة إلى تجريب صواريخ باليستية بعيدة المدى تحمل رؤوس نووية، بعد نحو أسبوع من فشل قمة جمعته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فيتنام، هي الثانية بينهما منذ شهر يونيو من العام الماضي، إذ أصر ترامب على تخلي بيونغ يانغ عن الأنشطة النووية، وإعلان إنهاء الحرب بين الكورتين، فيما أصر كيم جونغ أون على “تخفيف تدريجي” للعقوبات على بيونغ يانغ.
وتعتقد تقارير وتقديرات دولية أن مستشاري كيم جونغ أون قد يدفعونه إلى تشكيل “أداة ضغط فعالة” على ترامب والإدارة الأميركية، عبر إجراء تجربة صاروخية نووية في أقرب أجل ممكن، وهو ما قد يوفر حرجا سياسيا هائلا لترامب في الداخل الأميركي، بسبب فشله في الضغط على بيونغ يانغ، وإطلاقه وصف “الصديق” أكثر من مرة على كيم جونغ أون، فيما يعاني ترامب أيضا سلسلة من الأزمات والضغوطات السياسية داخل الولايات المتحدة الأميركية.
ويقول محللون أميركيون إنه في حال أحرج كيم جونغ ترامب بتجارب صاروخية، فإن الرئيس الأميركي سيظهر كما لو أنه من دون خيارات حقيقية للتعامل مع ملف كوريا الشمالية الدولة التي ظل أسلافه في البيت الأبيض يصفونها بـ”الدولة المارقة”، فيما تقول جهات أميركية ضاغطة أيضا أن “لغة التهديد” التي كان يتقنها ترامب وأسلافه ضد بيونغ يانغ كانت تُجدي نفعا أكثر من “قمم ترامب” مع زعيم كوريا الشمالية.