بين منتشي وجريح .. كلاسيكو الأرض سيبوح بأسراره
انتفضت منذ أيام قليلة الأرض تحت أقدام لاعبي ريال مدريد وبرشلونة ضمن إياب الكوبا دي الري، اليوم تجود علينا رزنامة الليغا بكلاسيكو آخر سيتابعه العشاق شاكرين مستمتعين.
مضيف الجولة السادسة والعشرين ريال مدريد سيستقبل برشلونة وجراح ثلاثية الكأس لم تندمل بعد رغم تصريحات مدربه سولاري المتفائلة والتي أكد فيها أنهم تجاوزوا محنة الهزيمة وسيفكرون في الثلاث نقاط القادمة، لكن الواقع ربما لن ينصف مدرب الميرينغي مرة أخرى بعد أن انهالت الانتقادات على لاعبيه من كل حدب وصوب إذ لم ينس عشاق الملكي خماسية لقاء الذهاب في الدوري هذا الموسم.
أما الكتلوني المنتشي بالصدارة والمبتعد فيها بتسع نقاط على غريمه الأزلي، سيرحل للمرة الثانية لسنتياغو بيرنابيو هذا الأسبوع وفي البال ذكريات تجعل من هذا الصرح المدريدي صديقا لا خصما فالبلوغرانا حصد عديد النقاط فيه بالذات، ولاعبوه وعلى رأسهم القصير المكير ميسي يعرفون جيدا الإمساك بالثور المدريدي من قرونه وترويضه كما لم يفعل أي فريق قبله وهم على موعد مع تحطم رقم جديد في حال تسجيل الفوز الرابع لهم في الكلاسيكو على التوالي.
موقعة ربما لن يكون لها تأثير كبير على ترتيب الليغا لكن لقاء العملاقين في حد ذاته رهان وقتال منذ أيام الملك ألفونسو الثالث عشر، وأول كلاسيكو عام 1902 الذي انتصر فيه برشلونة بثلاثة أهداف لهدف، لكن نحن أبناء اليوم وحتى الأمس القريب لن يكون له أهمية إلى حين صافرة الحكم الأخيرة .