بيان الجيش الوطني حول استمرار إغلاق النفط
أكدت القيادة العامة للجيش الوطني إنها ٔملتزمة بتنفيذ أوامر الشعب الليبي المتعلقة بالموانئ والحقول النفطية مثمنةً ثقة الشعب الليبي ، من خلال تفويضها للتفاوض مع المجتمع الدولي ، للوصول لتحقيق المطالب العادلة للقبائل والشعب الليبي.
وجاء في بيان القيادة العامة الذي ألقاه اللواء أحمد المسماري ،الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني إن القيادة ملتزمة بالمطالبات المحددة من قبل القبائل كشروط لإعادة فتح الموانئ والحقول النفطية ، والمتمثلة في:
– فتح حساب خاص بإحدى الدول تودع به عوائد النفط مع آلية واضحة للتوزيع العادل لهذه العوائد، على كافة الشعب الليبي بكل مدن وأقاليم ليبيا وبضمانات دولية.
-وضع آلية شفافة وبضمانات دولية للإنفاق تضمن أن لا تذهب هذه العوائد لتمويل الإرهاب والمرتزقة وأن يستفيد منها الشعب الليبي دون سواه وهو صاحب الحق في ثروات بلاده.
-ضرورة مراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي بطرابلس لمعرفة كيف وأين انفقت عوائد النفط طيلة السنوات الماضية والتي حرم الشعب من الاستفادة منها ومحاسبة من تسبب في إهدارها وإنفاقها في غير محلها.
وأكدت القيادة العامة من خلال البيان أنها (ملتزمة بحدود التفويض الممنوح لها من قبل القبائل والشعب الليبي بشأن التفاوض لتحقيق هذه المطالب والتي بدون تحققها لن يكون بالإمكان إعادة الفتح ، وشركائنا الدوليين والإقليميين يتفهمون مطالب الشعب بهذا الصدد).
وأشار بيان القيادة العامة إلى أنه ( في إطار التعاون مع المجتمع الدولي والدول الصديقة والشقيقة والتي طلبت السماح لناقلة نفط واحدة بتحميل كمية مخزنة من النفط متعاقد عليها من قبل الإغلاق وخشية على الصالح العام وحتى لا تتأثر المنشآت النفطية بطول التخزين فقد استجابت القيادة لذلك مراعية مصلحة الشعب الليبي أولاً وأخيراً على إن يستمر إغلاق الموانئ والحقول النفطية لحين تنفيذ مطالب وأوامر الشعب الليبي بشأنها).