“عقيلة صالح”: “مجلس النواب على قلب رجل واحد مع الجيش الوطني”
حذر بيان صحفي مطول صدر اليوم عن مكتب رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح” إلى مما اعتبره تصاعداً في وتيرة المؤامرات الخارجية على الوطن والمحاولات العلنية لتدويل الصراع وتحويل ليبيا إلى ساحة للحرب بهدف إعاقة الجيش الوطني عن إكمال مهامه في تطهير العاصمة طرابلس ممن وصفهم بـ “الجماعات الارهابية والمليشيات والعصابات المسلحة” وتحويل العاصمة إلى مستنقع للإرهابيين والمرتزقة وإغراقها بالذخائر والسلاح وعلى مرأى من المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً لوقف هذه الجرائم المفضوحة التي ترتكب بحق دولة مستقلة ذات سيادة عضوية في الأمم المتحدة”.-حسب ما جاء في البيان.
كما أكد البيان الصحفي على أن ما تناقلته الأخبار عبر بعض الوسائط الإعلامية والمنصات الإلكترونية حول خلافات بين رئاسة مجلس النواب والقيادة العامة للجيش الوطني “لا أساس لها من الصحة”.
وأضاف البيان ،أن الجميع في مجلس النواب والقيادة العامة للجيش الوطني “يقاتلون الإرهاب بمختلف أشكاله وعلى قلب رجل واحد في دعم ومساندة الضباط والجنود البواسل وقيادتهم” .
وجدد البيان ، حرص المجلس على وحدة الصف وتقوية الجبهة الداخلية والعمل على تماسكها ، وذلك انطلاقا من الموقف الوطني الداعم للجيش واحتراما وتقديرا لتضحياته ، مشدداً على أنه لن يترك مجالاً للعابثين ورؤوس الفتنة وذيولها الساعية لخرق النسيج الاجتماعي وخلخلة الموقف السياسي الموحد.
وذكَّرَ البيان بأن ( مجلس النواب المنتخب لم يضمن الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري ولم يمنح حكومة الوفاق الثقة ورفض وطعن فيما تدعيه من شرعية مختلف اللقاءات وجلسات الحوار والتفاوض ، وتصدى بكل قوة لما اتخذته من إجراءات خاطئة ، وما وقعته من اتفاقيات مخزية تنال من كرامة الليبيين وسيادتهم فوق أرضهم و بالمخالفة للإعلان الدستوري وللقانون ولبنود اتفاق الصخيرات).
وخلص البيان إلى أن مجلس النواب أصدر قراره باعتبار الاتفاق لاغياً وغير ملزم وأقنع المجتمع الدولي بعدم جدواه ومن ثم تم الاتجاه إلى مؤتمر برلين الذي عززت مخرجاته موقف مجلس النواب والجيش الوطني- حسب البيان.