بيان دولي مشترك يدعو لوقف القتال بطرابلس
دعت مصر وفرنسا وإيطاليا والإمارات وبريطانيا وأميركا، إلى وقف القتال فورا في طرابلس، والعودة للعملية السياسية، مؤكدة أنه لا حل عسكريا في ليبيا.
وعبّرت الدول الست في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء، عن قلقها العميق إزاء استمرار الأعمال العدائية في طرابلس، مبينة أن العنف المستمر أودى بحياة ما يناهز 1100 شخص، وتسبّب في نزوح أكثر من 100 ألف شخص.
وأرعبت الدول الست عن قلقنا العميق إزاء المحاولات المستمرة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية لاستغلال الفراغ الأمني في البلاد، داعية جميع أطراف النزاع في طرابلس إلى تحييد نفسها عن جميع هؤلاء الإرهابيين والأفراد المصنفين من قبل لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، مجددة التزامها بأن يحاسب هؤلاء المسؤولين عن تفاقم حالة عدم الاستقرار.
وأكدت الدول في بيانها على التأييد الكامل لجهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة لتهدئة الأوضاع في طرابلس، وتوسيع تواصله مع جميع الليبيين وتشجيع الحوار الشامل، وخلق الظروف المناسبة لاستئناف العملية السياسية للأمم المتحدة.
وأشار البيان المشترك إلى الحاجة لإعادة تنشيط وساطة الأمم المتحدة التي تهدف إلى دعم حكومة انتقالية تمثل جميع الليبيين، والاستعداد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تتسم بالمصداقية، وتسهيل توزيع الموارد بشكل عادل، والدفع باتجاه إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي والمؤسسات الليبية الأخرى ذات السيادة.
ودعا البيان جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الاحترام الكامل لالتزاماتها بالمساهمة في السلام والاستقرار في ليبيا، ومنع إرسال شحنات الأسلحة المزعزعة للاستقرار، وحماية موارد ليبيا النفطية وفقًا لما نصت عليه قرارات مجلس الأمن 2259 (2015)، 2278 (2016)، 2362 (2017) ) و2473 (2019).