بيان “جوار ليبيا”: لا بديل ل”الصخيرات”.. جيش موحد.. شرطة وطنية
ذكر البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا العاشر أن اللقاء في العاصمة المصرية القاهرة استعرض على نحو مستفيض الأوضاع في ليبيا، وأن الدول المشاركة على قناعة بوجوب التمسك بالاتفاق السياسي الذي وقّعته أطراف ليبية في مدينة الصخيرات المغربية في ديسمبر 2015
وشدد البيان الختامي على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة ليبيا وسيادتها على أراضيها ولحمة شعبها، فيما رفض الاجتماع أى تدخل أجنبي فى الشؤون الداخلية الليبية، مع ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الليبية الشرعية، ووحدتها واحترام سيادة القانون، وضمان الفصل بين السلطات، وضمان تحقيق العدالة الاجتماعية.
وطبقا للبيان فقد دعت دول الجوار إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الجيش الليبي إلى جانب وجود شرطة وطنية لحماية البلاد، وفقاً لبنود الاتفاق السياسي الليبي، لأداء مهامها فى الحفاظ على أمن واستقرار الدولة الليبية، ومؤسساتها الشرعية، فيما لفت البيان أيضا إلى ترسيخ مبدأ التوافق دون تهميش أو إقصاء، والالتزام بالحوار الشامل بين جميع الأطراف الليبية.
وبحسب البيان أيضا، فقد أكد الاجتماع على رفض أى تدخل عسكرى أجنبي، كما أكد أن مكافحة الجماعات الإرهابية فى ليبيا يجب أن تكون فى إطار الشرعية الدولية، وأن العمليات بهذا الخصوص يجب أن تكون بناء على طلب من المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطني وفقاً للشرعية.
وتطرق البيان الختامي إلى ضرورة دعم “رئاسي الوفاق”، والالتفات للوضع الإنساني والطبي المتردي في ليبيا، ومساعدة ليبيا على النهوض من أزماتها لتحقيق الأمن والاستقرار، وإعادتها إلى سابق عهدها.