بيان “المكونات” يفند اتهامات الوفاق للجيش بقطع المياه عن طرابلس
أعلنت جهة تسمي نفسها مكونات الجنوب، عن السماح بعودة تدفق مياه النهر الصناعي، إلى طرابلس، ومدن أخرى في الشمال الليبي، ولفترة وجيزة من الزمن وبشكل جزئي، كما جاء في بيان هذا التجمع الغرضي المؤقت الذي لا يظهر إلا في ملمات كهذه والمتمثلة هذه المرة في قطع المياه عن العاصمة وما جاورها والمساومة على إطلاق سراح دكتور يدعى “القذافي سعيد المقرحي” الذي اختطف -حسب البيان- في الأول من أبريل الجاري واقتيد إلى جهة غير معلومة .
وتزامن قفل مياه النهر مع انقطاع التيار الكهربائي، وقامت الدنيا ولم تقعد في أروقة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ووزارة خارجيتها التي اتهمت الجيش الوطني بكل ثقة وتأكيد بالقيام بهذا العمل ووصفته بالإرهابي.
وذهبت “خارجية الوفاق” إلى ما هو أبعد حينما اتهمت البعثة الأممية بالتغطية على جريمة، مستهجنة وصف المسؤول الأممي “سعيد الحلو” لجريمة قطع المياه بأنها تصرفات فردية وأن البعثة الأممية تعودت على عدم تسمية الجاني باسمه.
وخرج على الليبيين اليوم بيان ما يعرف بـ” مكونات الجنوب” ليتبين أن “الحلو” لم يخطىء كما صورته “الوفاق” ولم يبرر، فالفعلة فعلا تصرفات فردية لعناصر قبلية تطالب بعودة ابنها المختطف وتكررت مثل هذه الإغلاقات والتحكم في مياه النهر كثيرا على مدار السنوات التي أعقبت انتفاضة 2011 قبل حتى تفعيل الجيش.