بومبيو في جولة خليجية لمواجهة التصعيد الإيراني

قام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بجولة خليجية شملت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، كانت محطتها الأولى مدينة جدة السعودية، حيث التقى بداية العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي وصفه حين استقباله بالصديق العزيز.

والتقى بومبيو بعدها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكان الملف الأبرز في المباحثات تعزيز التحالف بين البلدين في مواجهة التصعيد الإيراني في المنطقة، وردعها عن تخصيب اليورانيوم وخرق الاتفاق النووي الموقع 2015.

وكانت المحطة الثانية في جولة بومبيو العاصمة الإماراتية أبو ظبي، حيث التقى ولي عهدها الشيخ محمد بن زايد، وبحث معه الملف الإيراني أيضا.

وذكر مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية أن بلاده تسعى بجدية لتشكيل تحالف مع أصدقائها في المنطقة لحماية طرق الشحن في الخليج ووضعها تحت الرقابة الأميركية.

وكان بومبيو قد استبق زيارته بالحديث عن هكذا تحالف يكون نواة لتحالف عالمي أكبر يضم دولا من آسيا وأوروبا للتصدي لأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، في إشارة منه لإيران.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، إن بومبيو ناقش مع ابن زايد أيضا الحاجة إلى التوصل إلى حل سياسي في ليبيا لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، وكذلك الملف السوداني وموضوع الانتقال إلى حكومة مدنية. واتفق الجانبان أيضا على أهمية العمل معا لدعم الاستقرار الإقليمي ومواجهة أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار.