بومبيو: الحزب الشيوعي الصيني “كائن مفترس”
محطة جديدة في جولته الآسيوية، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والأمنية، ووضع حد لنفوذ بكين في بحر الصين الجنوبي، التقى فيها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ونظيرته ريتنو مارسودي، وكان زار قبلها كلا من الهند وسريلانكا وجزر المالديف، قبل أن يختتم هذه الجولة بزيارة فيتنام.
وفي خطاب أمام مجموعة شبابية مسلمة في جاكرتا عاصمة إندونيسيا التي تعد أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، اعتبر بومبيو أن معاملة الصين لمسلمي الإيغور هي أكبر تهديد للحرية الدينية.
وأشاد بومبيو في خطابه، بإندونيسيا كنموذج إيجابي للعالم بما تمتلكه من تنوع بالأديان والجماعات العرقية والأيديولوجيات السياسية، يعيشون بسلام، ويحلون خلافاتهم بالوسائل الديمقراطية”.
وحث بومبيو الإندونيسيين على التركيز على معاملة الصين لمسلمي الإيغور في مقاطعة شينغ يانغ الصينية، ردا على محاولات الحزب الشيوعي الصيني إقناعهم بالابتعاد عنهم، واتهم مسؤولي الحزب بنسج قصص وهمية توحي بأن الأويغور سعداء تحت حكمهم ومستعدون للتخلي عن هوياتهم العرقية والدينية والثقافية، بينما الحقيقة عكس ذلك.
وكانت مسؤولية الصين عن جائحة كورونا حاضرة في خطاب بومبيو أيضا، إذ قال إن الحزب الشيوعي الصيني كان يعلم تماما مدى خطورة هذا الفيروس، واصفا إياه بالكائن المفترس، وندد بتحركات بكين في بحر الصين الجنوبي، على الرغم من اعتراضات جيرانها الأصغر. وأشار بومبيو إلى تشابه النظام الإيراني ونظيره الصيني في قمع الأقليات وكل من يخالفهم الرأي.
