بوخمادة يثير “انقساماً ليبيا” بـ”صورة واحدة”
218TV|خاص
قسم اللواء ونيس بوخمادة الليبيين طيلة الساعات القليلة الماضية “انقساماً إيجابياً”، فصورته التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وهو مُمدّداً فوق السرير الأبيض متلقياً العلاج أظهرت “مقدار الاهتمام” الذي يٌوفره الليبيون مع كل إطلالة لـ”الفهد الأسمر” الذي ما إن يطل حتى يظهر الأمل، فالمعارك التي قادها الرجل مع “ضيق ذات اليد عسكرياً” طيلة السنوات الماضية جعلت منه “أيقونة وطنية” سرعان ما يجري تداول أي مقطع فيديو أو صورة له.
“الانقسام الإيجابي” حباً بـ”الفهد الأسمر” –كما بدا- ارتكز على رأيين متضادين، فبعضهم رأى في الصورة “تواضعاً” من بوخمادة الذي ذهب إلى مركز طبي من النوع العادي لإجراء فحوصات طبية ما إن شعر بالتعب، فيما قيادات عسكرية برتبة وموقع بوخمادة في جيوش أخرى تحملهم طائرات خاصة إلى أرقى مشافي العالم، وأن بوخمادة قريبا من “أهله وناسه” وأنه تمدد أمامهم في المركز الطبي، من دون “ترتيبات أمنية” كان يعني وجودها ألا تظهر صورة بوخمادة، وأن الأخير ليس لديه “مخاوف على حياة” أرخصها مراراً وهو يتقدم قوات الاقتحام في أكثر من منطقة بمدينة بنغازي.
فريق آخر أبدى اعتراضاً على نشر الصورة تحت لافتة “السرية الأمنية”، وأن قياديا عسكرياً مستهدفاً لا ينبغي أن يتم تداول صورة له من داخل مركز طبي، وأنه في دول أخرى فإن أغلبية الشعوب لا تعرف “إسم وصورة” قائد عسكري يحظى بموقع “قائد القوات الخاصة”، إذ طالب أنصار هذا الرأي المقربين من بوخمادة بتعزيز الجوانب الأمنية حوله، وأن لا يلتقطوا صوراً له من دون علمه، لأن “رأس الفهد الأسمر” بات على رأس لوائح “الشر والظلام”.