بوتين يعلن تدمير أسلحة سلمتها تركيا لفصائل في إدلب

تقرير | 218

يبدو أن العمليات العسكرية النوعية التي تقودها روسيا في إدلب تمهد الطريق أكثر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمضي قدما نحو تدمير الفصائل الإرهابية التي أكدت روسيا في أكثر من مناسبة أنها تحصل على دعم عسكري من تركيا .

بوتين، قال إن الطيران الروسي دمر فصائل إرهابية لديها أسلحة نوعية ما منع ظهور تهديد جدي لروسيا. وكانت موسكو استخدمت الطيران الحربي بكثافة قبل أيام لوقف تقدم الفصائل نحو النيرب، وتبع ذلك تكثيف الغارات الجوية على مواقع المسلحين في إدلب.

حديث بوتين حمل إشارة مباشرة إلى المعطيات التي تحدثت عن قيام أنقرة بتزويد الفصائل السورية بأنظمة أميركية محمولة مضادة للجو، ما مكنهم من إسقاط مروحيتين تابعتين للجيش السوري الأسبوع الماضي.

تعداد الغارات من الطائرات الحربية الروسية التي قصفت أرياف إدلب وحلب واللاذقية ارتفع إلى 132 غارة، بينما وصلت غارات طائرات النظام في المنطقة ذاتها إلى 28.

وسيطرت قوات النظام على عدة مناطق جنوب إدلب، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات التركية والمسلحين الموالين لها، فيما تتواصل اشتباكات عنيفة في مناطق أخرى من ريف إدلب، وسط محاولة تقدم لقوات النظام على تلك المحاور.

المرصد السوري نوه باشتباكات وقصف بري متبادل بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام على المحاور شرق مدينة إدلب أسفرت عن مقتل 11 عنصرا من الفصائل بينهم 7 متشددين، فيما قتل 8 من قوات النظام خلال تلك الاشتباكات.

يذكر أن الرئيس الروسي يدعم فكرة عقد قمة رباعية لبحث التصعيد العسكري في إدلب أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجمعه إلى جانب بوتين مع الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية، في الخامس من مارس القادم، لبحث التطورات المتسارعة في محافظة إدلب والتصعيد العسكري الأخير، غير أنه لم يحدد مكان انعقادها بعد.