بوتفليقة يترشّح.. ويعد بـ”جزائر جديدة”
سابق الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، “الزمن”، وقبل ساعات من إقفال المجلس الدستوري لباب الترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجري الشهر المقبل، قدّم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو السبب الذي اندلعت لأجله احتجاجات شعبية عمت العديد من المدن ومنها العاصمة.
وقال بوتفليقة في رسالة ترشحه التي قرأها مدير حملته الانتخابية عبد الغني زعلان، بإجراء انتخابات رئاسية مُبكرة في غضون أقل من عام، مؤكدا أنه لن يُشارك فيها كمرشح.
وأشار بوتفليقة إلى أنه يعتزم تنفيذ إصلاحات تهدف إلى تغيير النظام السياسي، في وقت تداولت فيه وسائل إعلام أنه يعاني من ظروف صحية متدهورة في إحدى المشافي السويسرية، لكن المعلومات ظلت متضاربة منذ ليل السبت حول إن كان الرئيس الجزائري قد عاد إلى بلاده أم لا.
كما تعهّد بوتفليقة في رسالته، أنه وبحال فوزه بالانتخابات، سيقوم بإعداد دستور جديد يُطرح للاستفتاء الشعبي في وقت لاحق، ليُبنى عليه نظام سياسي جديد ووضع سياسات عاجلة تراعي إعادة توزيع الثروات ووقف التهميش والإقصاء.
ولفت بوتفليقة إلى أن سلسلة الإصلاحات ستتم عبر ندوة وطنية مستقلة تُكلّف بمهام إعداد واعتماد إصلاحات شاملة على كافة الصعد.