بموضوعية هادئة حول عودة مهجري تاورغاء: لا لتسجيل النقاط
إبراهيم قرادة
– المبدأ: عودة كل النازحين والمهجرين حق.
– اولا، عجلة عودة تاورغاء تحركت خطوة البداية المهمة، والخطوات التالية ستتوالى. وهذا ما يجب مباركته والبناء عليه بالكلمة الطيبة والفعل الحسن.
– نحن الان في 2018 ولسنا في 2011.
– خريطة التموضعات والتوازنات السياسية تغيرت، ليس بالضرورة للافضل في بعض الجوانب المتعلقة بالنسيج الاجتماعي.
– هناك حسابات وشك وظنون وعدم ثقة وتربص وهواجس وتخوفات متبادلة بين العديد من المكونات المجتمعية.
– الحذر من ترويج واستغلال واستخدام البعض لعودة تاوغاء كنصر لتاورغاء وهزيمة لمصراتة.
– الحذر من حملات تجييش وتحريض النكاية والتشفي، والانتقام والثأر والاستقواء.
– من الحكمة، الاهتمام بالابعاد النفسية والعاطفية، والابتعاد عن اصدار الاحكام المستعجلة، لتجنب تعقيد الأمور.
– اعتبار هذه العودة إطار التسامح والتصالح المتبادل ضمن المصالحة الوطنية، التي لا غالب ولا مغلوب فيها، بل انتصار لكل الوطن. انتصار نحتفل به جميعا، ونشكر وندعم فيه الطرفين.
– نظرا للتراكمات المعروفة، من المهم توفير وتأكيد ضمانات جدية لترسيخ المسالمة المتبادلة، وعدم استخدام اي طرف منطقته كخنجر وقاعدة انطلاق لاي اعتداء مسلح اتجاه الاخر.
– من المفيد دراسة والاستفادة من تجربة عودة “المشاشية”، التي توافقت واتفقت فيها “الزنتان” مع “المشاشية” بدعم ومساندة من مكونات جبل نفوسه. وهي تجربة ايجابية تتطلب الدرس والتعميم.
– ان تكون هذه عودة اهالي تاورغاء خطوة ومرحلة في يرنامج عودة كل المهجرين والنازحين لمدنهم ومناطقهم.
– من الضرورة ان لا تنخرط الدولة في كل ليبيا في الانتقائية السياسية، بل التعامل مع الملف كموضوع حقوقي ومسألة ضمن المصالحة الوطنية الشاملة.
– دور الاعلام حاسم في هذا الامر.
– على الساسة والمثقفين الالتزام وبيان ان بقاء الوطن في خطر جدي اذا استمر التأجيج بين الاطراف الاجتماعية المتنافرة.
اللهم نسألك الهداية، وتهدئه نفوسنا وتلين قلوبنا وتسديد عقولنا