بلديات ليبيا تتكاتف في وجه وباء “كورونا”
تقرير | 218
شكلت عدة بلديات ليبية لجانا خاصة بملف كورونا، لبحث الطرق التي يمكن من خلالها حماية البلاد من الوباء الذي ضرب العالم، ومنها من عقدت الاجتماعات وجهزت نفسها عبر تخصيص مواقع للعزل والرعاية الصحية.
ومع إعلان فرض حظر التجول في ليبيا، عملت البلديات على إدارة الأزمة بالتعاون مع الجهات المحلية، لاحتوائها ومنع انتشار فيروس كورونا في ليبيا. وبدورها، خصصت لجنة إدارة مكافحة كورونا في بلدية زليتن، مكانا للعزل الصحي، بعد عقدها الاجتماع الأول بديوان البلدية، بمشاركة الحرس البلدي والأجهزة الأمنية والخدمية في المدينة.
وفي بلدية بني وليد، تواصل لجنة الطوارئ الرش والتعقيم في عدة مناطق وأحياء وشوارع البلدية، والمواقع الحيوية والخدمية، كخطوة احترازية للوقاية من فيروس كورونا.
بلدية طرابلس المركز، أعلنت يوم أمس، عقدها اجتماعا ضم عميد البلدية وأعضاءها، مع مديري المستشفى المركزي ومستشفى العيون ومستشفى الحروق ومستشفى النساء والولادة ومستشفى الأطفال، للوقوف على آخر المستجدات وبحث آلية التعاون المشترك بين المستشفيات والبلدية لمواجهة الفيروس.
وفي بلدية طبرق، أصدر عميدها فرج بوالخطابية قرارا بإغلاق سوق السيارات وسوق الطيور، وإيقاف أي أنشطة جماعية، والالتزام التام بحظر التجول.
وفي بلدية أبوسليم، ثمنت لجنة الأزمات والطوارئ حرص أصحاب المحال التجارية والمقاهي والمطاعم، على تجاوبهم والتزامهم بتحديد ساعات العمل، التي أقرها المجلس الرئاسي.
ومن جهته، دعا مستشفى غريان المركزي التعليمي أهالي البلدية، في حالة الاشتباه بأعراض ” كورونا ” إلى الاتصال بغرفة العمليات والطوارئ.
وفي ذات السياق، طالبت بلدية غدامس، مواطنيها، بالتقليل من التجمعات واستخدام المطهرات في الأماكن والمرافق العامة، وإلغاء كافة المناشط والفعاليات داخل البلدية، وإغلاق المقاهي والمحال التجارية بأنواعها.