بعد موجة الإجلاء من أفغانستان.. وزير فرنسي يدعو أوروبا لقيادة عالمية
أطلق وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، دعوة جديدة لتحالف أوروبي، معتبراً التحديات الأمنية الناجمة عن اضطرابات عمليات الإجلاء من أفغانستان، جرس إنذار للاتحاد الأوروبي، ليكون أكثر طموحاً فيما يتعلق بالدفاع والقيادة على المستوى العالمي.
وشدد لو مير، على ضرورة العمل بهدف أن تكون أوروبا القوة العظمى الثالثة، إلى جانب الصين والولايات المتحدة، وألا تعتمد بعد الآن على حماية الولايات المتحدة، حسب تعبيره.
وتزامنت تصريحات الوزير الفرنسي، مع المعارك المستمرة بين قوات طالبان وأخرى معارضة لها للسيطرة على إقليم بنجشير شمالي العاصمة الأفغانية كابول، وهو الوحيد الذي يقف صامداً أمام الحركة المتشددة، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر في الحركة إلى السيطرة على الإقليم، نفت قوات المعارضة ذلك، وأشار المتحدث باسم جبهة المقاومة الوطنية فهيم داشتي إلى أن قوات طالبان وصلت إلى المرتفعات الفاصلة بين إقليمي كابيسا وبنجشير، وتم صدها.
وشهدت العاصمة الأفغانية تظاهرة نسائية تدعو الحركة لاحترام حقوق النساء في التعليم والوظائف، وحملت المشاركات فيها لافتات وباقات من الزهور، غير أن وسائل إعلام محلية أشارت إلى أن مسلحي طالبان فضوا المظاهرة، واستخدموا الغازات المسيلة للدموع والصواعق الكهربائية ضد المشاركات.
