بعد مغادرة الأطباء.. “كوارث صحية” تُهدد غدامس
تعتمد بلديتا غدامس، ودرج بمحلاتها الستة، وأيضا بلدية القريات، على مستشفى غدامس العام في الكشف والمتابعة وتلقي العلاج لجميع المرضى.
ويعتبر مستشفى غدامس العام المرفق الحيوي الوحيد الذي يعالج ويأوي المرضى من رقعة جغرافية تصل إلى 220 كلم شرقاً و330 كلم في اتجاه الجنوب.
وأعلنت إدارة الشؤون الطبية بمستشفى غدامس العام، مؤخراً، عن عدم وجود اختصاصيي جراحة عام، واختصاصية أمراض نساء وولادة، وإقفال العيادات الخاصة بهما نهائياً، وهذا الأمر ينبئ بحدوث كوارث صحية خاصة أن مستشفى نالوت الأقرب للمنطقة يبعد عن مدينة غدامس 340 كلم، ناهيك عن حالة الطريق البري الترابي المتهالك بين مدينتي سيناون ونالوت والذي يعقد من سفر المرضى ويزيدهم ألماً.
ووجه أهالي غدامس والبلديات المجاورة، نداء استغاثة للمسؤولين والوزراء وصُنّاع القرار، لتوفير كوادر طبية عاجلا، بعد أن أنهى الأطباء السابقون عقودهم بسبب عدم دفع مستحقاتهم ومكافأتهم المالية لعدة سنوات.