بعد مرور شهر على اختطافه.. مطالبات بالكشف عن مصير مراسل 218 علي الريفاوي
يمر شهر على اختطاف مراسل قنوات 218 في مدينة سرت علي الريفاوي المحتجز منذ 26 مارس الفائت من طرف جهاز الأمن الداخلي بالمنطقة الشرقية، دون الإفصاح بشكل رسمي عن تفاصيل وملابسات الاختطاف.
وكان الريفاوي يتولى تغطية الأخبار والأحداث والأنشطة اليومية داخل بلدية سرت بمهنية وشفافية لصالح قنوات 218، قبل أن يختطفه ملثمون يستقلون سيارات معتمة، اتضح بعد ذلك أنهم يتبعون لجهاز الأمن الداخلي بالمنطقة الشرقية، والذي قام بعمليات اعتقال متزامنة شملت قرابة 10 أشخاص وفق بيانات منظمات قانونية وحقوقية.
وكانت شبكة 218 قد حمّلت في بيان، جهاز الأمن الداخلي بسرت، المسؤولية عن سلامة مراسلها علي الريفاوي، مطالبة بإطلاق سراحه فورًا، وداعيةً جميع المنظمات والجمعيات الحقوقية، سواء المحلية أو العربية أو الدولية، إلى التنسيق والعمل على إطلاق سراحه وحمايته من مثل هذه الممارسات القمعية.
ولقت دعوة 218 استجابة واسعة من منظمات محلية ودولية على رأسها منظمة العفو الدولية ومراسلون بلا حدود، بالإضافة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، والذين دعوا في بيانات منفصلة سرعة إلى الإفراج عن الريفاوي، مطالبين بمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد حرية الصحافة والصحافيين في ليبيا.