بعد ساعات من الانقلاب العسكري.. رئيس مالي يعلن استقالته
قدّم رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، استقالته مع حل البرلمان، بعد ساعات من قيام متمردين في الجيش باحتجازه تحت تهديد السلاح، ما أدى إلى تفاقم الأزمة في البلاد من تمرد المتشددين واحتجاجات.
وأعلن كيتا استقالته في خطاب مقتضب، نقله التلفزيون الحكومي بعد ساعات من احتجازه مع رئيس الوزراء بوبو سيسي ومسؤولين كبار آخرين.
وأوضح الرئيس المالي في استقالته: “إذا أرادت بعض عناصر قواتنا المسلحة اليوم أن ينتهي هذا من خلال تدخلها، فهل لدي حقا أي خيار؟”.
ولم يُكشف عن قائد الانقلاب ومن سيحكم مالي بعد الرئيس أبو بكر كيتا.
وعن ردود الفِعل الدولية، نددت فرنسا والاتحاد الأفريقي، بالتمرد الذي تشهد مالي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى الإفراج الفوري عن كيتا والمحتجزين الآخرين.
وأدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، ما حدث قي مالي، بقوله: “أدين بشدة اعتقال الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا ورئيس الوزراء وأعضاء آخرين في حكومة مالي وأدعو إلى إطلاق سراحهم على الفور”.
كما ندّد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، واصفا ما حدث بالواقعة الخطيرة.
وعارضت الولايات المتحدة، على لسان مبعوثها إلى منطقة الساحل، جيه بيتر فام: بقوله: “تعارض الولايات المتحدة جميع التغييرات غير الدستورية للحكومات”.
وأعرب المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشمال إفريقيا وبلدان إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، عن قلق بلاده بعد الانقلاب العسكري في مالي.